انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الدولي الأول لكلية الدعوة الإسلامية للقاهرة تحت عنوان: دور العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة، والذي استمر لمدة يومين بجامعة الأزهر، وذلك بحضور عدد من هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية ووزير الأوقاف وعدد من المشايخ والعلماء.
وقد قدم 4 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وتحديدا من قسم الدعوة والثقافة الإسلامية أبحاثا نالت استحسان القائمين على المؤتمر،
حيث قدمت الدكتورة علياء بنت علي بكر فلمبان بحثا بعنوان: دور الإعلام في نشر الدعوة ومعالجة القضايا الدعوية، والدكتور عبدالله بن علي أحمد القرني بحثا بعنوان: هدايات السيرة النبوية في التعامل مع المخالفين، والدكتورمحمد بن فهد عبيد الحربي بحثا بعنوان: منهج الشيخ السعدي في الرد على الشبهات، والدكتور فيصل بن محمد حسن بحثا بعنوان: دور القيم الإسلامية في بناء شخصية المسلم قيمة الوفاء نموذجا. هذا وقد شارك الأساتذة بإلقاء ملخصات أبحاثهم على منصات الأزهر بالقاعة الكبرى.
واختتم المؤتمر فعالياته بتوصيات متعددة تلاها الأستاذ الدكتور محمد الجندي وكيل كلية الدعوة، كان من أهم التوصيات: حماية شباب المسلمين من التطرف ومهوى التشدق والتكلف وإقامة مثل هذه المؤتمرات العالمية لتتبع تطور الوعي الديني.